يوفنتوس يتطلع لحسم تأهله لدوري أبطال أوروبا

يوفنتوس يحتل المركز الثالث في الدوري الإيطالي

يمر يوفنتوس بسلسلة من النتائج السيئة، إذ حقق فوزا واحدا في آخر ثماني مباريات بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، لكن الفوز أمام روما يوم الأحد المقبل سيكون كافيا لحسم مشاركته في دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل، وذلك قبل ثلاث جولات على نهاية الدوري.

يوفنتوس يحتل المركز الثالث

وغاب يوفنتوس الذي يدربه ماسيميليانو أليجري عن البطولة الأوروبية هذا الموسم بعد أن عوقب في مايو  2023 بخصم عشر نقاط من رصيده في الدوري خلال الموسم الماضي ضمن القضية الخاصة بصفقات الانتقالات في النادي، وقد تبددت فرصه في المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم بسبب تراجع حاد في المستوى.

ومع ذلك، لا يزال هدف أليجري المتمثل في إعادة الفريق للبطولة الأوروبية في المتناول، إذ يحتل المركز الثالث برصيد 65 نقطة حصدها خلال 34 مباراة، ويتفوق عليه في الترتيب إنتر ميلان البطل وميلان صاحب المركز الثاني.

وبعد أن ضمن الدوري الإيطالي مقعدا خامسا في دوري الأبطال إثر نجاح الفرق الإيطالية بشكل عام في المنافسات الأوروبية، أصبح حصد ثلاث نقاط في المباراة المقررة أمام روما كافيا ليضمن يوفنتوس إنهاء الموسم في مركز مؤهل للبطولة الأوروبية.

كذلك يلتقي يوفنتوس مع أتلانتا يوم 15 مايو الجاري في نهائي كأس إيطاليا، وهو ما يعني أنه لا يزال بإمكانه التتويج بلقب هذا الموسم، والذي سيكون الأول له منذ الفوز بكأس إيطاليا في موسم 2020-2021.

وقال أليجري بعد التعادل سلبيا مع ميلان يوم السبت الماضي في مباراته رقم 300 في الدوري الإيطالي مدربا ليوفنتوس “دائما ما كان يقال لي إنه لا يوجد شيء مؤكد في الحياة.

“أنا سعيد للغاية بالعمل الذي قدمه اللاعبون. تم تحديد هدفين لنا هذا الموسم، ونحن قريبون للغاية من تحقيقهما”.

وضمن ميلان مقعده في دوري أبطال أوروبا بعد تعادل نابولي على ملعبه 2-2 أمام روما مطلع هذا الأسبوع، ويتطلع إلى مهمة أقل صعوبة عندما يستضيف جنوة صاحب المركز 12 يوم الأحد، وذلك بعد أن واجه يوفنتوس وإنتر ميلان في مباراتيه الماضيتين.

ويبدو أن فرص استمرار ستيفانو بيولي في تدريب ميلان في الموسم المقبل تتضاءل، ويعد يولن لوبتيجي مرشحا محتملا لخلافته.

ولا يزال إنهاء الموسم في المركز الثاني تحت قيادة بيولي، الذي توج مع الفريق باللقب عام 2022، يشكل نهاية إيجابية لمسيرته مع الفريق.

وحسم بولونيا، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 63 نقطة، مطلع هذا الأسبوع عودته للمنافسات الأوروبية بعد غياب دام 22 عاما، لكن الفريق الذي يدربه تياجو موتا لا يزال يأمل في الاقتراب بشكل أكبر من هدفه الأهم، وهو التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، وذلك عبر مباراة غد الجمعة أمام مضيفه تورينو صاحب المركز العاشر.

ويحل أتلانتا صاحب المركز السادس يوم الاثنين المقبل ضيفا على سالرنيتانا الذي تأكد هبوطه بالفعل للدرجة الثانية، وبعدها يلتقي نابولي صاحب المركز التاسع مع أودينيزي المهدد بالهبوط، ويهدف إلى الحفاظ على فرصته الضئيلة في المشاركة الأوروبية.

كذلك يحل إنتر ميلان الذي حسم اللقب ضيفا يوم السبت على ساسولو الذي يكافح لتفادي الهبوط.