صحة: فوائد “فيتامين E” وكيف يحمي من الأمراض
يتمتع “فيتامين E” بالعديد من الفوائد، وهو عبارة عن مجموعة من المركبات القابلة للذوبان في الدهون ذات الأنشطة المضادة للأكسدة.
وذكر موقع “Medlineplus” التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن الجسم يحصل على ما يكفي من “فيتامين E” من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن، مضيفاً أن أعلى مستوى آمن من “فيتامين E” للبالغين يبلغ 1500 وحدة دولية يومياً إذا كان بشكله الطبيعي المتواجد في الأطعمة، و1000 وحدة دولية في اليوم (أو 1000 ميليجرام في اليوم) إذا كان بشكله الاصطناعي أي المكملات الغذائية.
وأوضح “Medicineplus” أن تناول “فيتامين E” بشكل يومي يتضمن فوائد متعددة، من بينها: حماية أغشية الخلايا والأنسجة من التلف الناتج عن الأكسدة، المساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء، تعزيز وظيفة نظام الدورة الدموية الصحي.
وأشار موقع مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، إلى أن “فيتامين E” يساعد في الوقاية من الأمراض.
تم تقديم العديد من الادعاءات حول قدرة “فيتامين E” على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وعلاجها، خاصة أنه يعمل كمضاد للأكسدة، ويلعب دوراً في العمليات المضادة للالتهابات، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية، وتعزيز المناعة.
مرض القلب التاجي
تتواجد العديد من الأدلة على أن “فيتامين E” يمكن أن يساعد في منع أمراض القلب التاجية (CHD) أو تأخيرها. ووجدت الدراسات المختبرية أن المغذيات تمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعتقد أنه يشكل المرحلة الأولية الحاسمة لتصلب الشرايين. وقد يساعد “فيتامين E” أيضاً في منع تكون جلطات الدم التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو الجلطات الدموية الوريدية.
مرض السرطان
تحمي العناصر الغذائية المضادة للأكسدة مثل “فيتامين E” مكونات الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة التي قد تساهم في تطور السرطان إذا لم يتم تشخيصها مبكراً. وقد يمنع “فيتامين E” أيضاً تكوين النتروزامينات المسببة للسرطان، والتي تتشكل في المعدة نتيجة النتريت الموجود في الأطعمة، ويحمي من الإصابة بمرض السرطان من خلال تعزيز المناعة.
اضطرابات العين
يعد الضمور أو التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وإعتام عدسة العين أو ما يُعرف بالساد أيضاً، من بين الأسباب الأكثر شيوعاً لفقدان البصر لدى كبار السن. وتبقى الأسباب التي تؤدي لهذه الحالة غير معروفة، ولكن تم افتراض أن التأثيرات التراكمية للإجهاد التأكسدي تلعب دوراً. وبناءً عليه، يمكن استخدام العناصر الغذائية ذات الوظائف المضادة للأكسدة، مثل “فيتامين E”، للوقاية من هذه الحالات أو علاجها.
التدهور أو الاختلال المعرفي
يتمتع الدماغ بمعدل استهلاك مرتفع للأكسجين ووفرة في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في أغشية الخلايا العصبية. ويفترض الباحثون أنه إذا كان الضرر التراكمي للجذور الحرة للخلايا العصبية يساهم مع مرور الوقت في التدهور المعرفي والأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر، فإن تناول مضادات الأكسدة الكافية أو التكميلية مثل “فيتامين E” قد يؤمن بعض الحماية تجاه هذه الأمراض.