google.com, pub-7221182590533844, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار العرب

وزير خارجية العراق يؤكد ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن لوقف الحرب على لبنان

أكد وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين، اليوم الخميس، ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة بوقف الحرب وإدانة كافة الاعتداءات على قوات “اليونيفيل”.. داعياً إلى احترام تلك القوات وضمان سلامة وأمن أفرادها.

وقال حسين – في كلمته خلال مؤتمر باريس لدعم لبنان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) – إن العراق حكومةً وشعباً تحمل منذ الأيام الأولى للحرب على لبنان مسؤولياته تجاه الأشقاء هناك.. داعيا إلى ضرورة وقف الانتهاكات وتطبيق المواثيق الدولية في الحروب.

وأضاف وزير خارجية العراق أن بلاده منذ الأيام الأولى للحرب على لبنان تحمل مسؤولياته تجاه الاشقاء هناك، وذلك من خلال فتح جسر جوي لنقل المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة، حيث تم إرسال 7 طائرات بلغ مجموع حمولتها 75 طناً من المساعدات، بالإضافة إلى إرسال 27 شاحنة من المساعدات الإنسانية، والتي تم منعها من الدخول إلى الأراضي اللبنانية بعد تعرضها لتهديدات بالقصف، ليتم في النهاية توزيعها على النازحين اللبنانيين في سوريا.

وأشار إلى أن الحكومة العراقية، انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه الأشقاء اللبنانيين، قد سهلت دخول النازحين اللبنانيين إلى العراق دون الحاجة إلى وثائق سفر، حيث تم قبولهم بناءً على هوياتهم الشخصية فقط، وتم التعامل معهم كضيوف في العراق تعبيراً عن دعم العراق للبنان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها.

وأوضح أن الدعم العراقي للبنان لا يقتصر على المستوى الحكومي فقط، بل هناك تضامن شعبي واسع.. مجدداً دعوته إلى قادة العالم للوقوف ضد السياسات والأعمال الوحشية التي تغذي العدوان وتزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم.

ولفت إلى أن استمرار الحرب في المنطقة يهدد الأمن القومي ويفتح المجال أمام العصابات الإرهابية لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات؛ مما يشكل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة.

وأكد أهمية الاحتكام إلى منطق العقل والسلام بدلاً من منطق الحرب والعدوان الذي يهيمن على خطاب وأفعال إسرائيل، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف هذه الانتهاكات وضمان عدم اتساع رقعة الحرب.

وأعرب وزير الخارجية العراقي عن شكره للجهات المنظمة لهذا المؤتمر.. داعيا الجميع إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.

المصدر

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى