نيويورك تايمز: رسائل “حرروا غزة” فى صناديق الاقتراع المشتعلة بأمريكا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحققين الذين تعاملوا مع الحرائق المشتعلة فى اثنين من صناديق الاقتراع فى شمال غرب المحيط الهادى هذا الأسبوع عثروا على أجهزة فى كلا الموقعين تحمل كلمات “حرروا غزة”، وفقا لاثنين من مسئولي إنفاذ القانون.
ويحاول المحققون معرفة ما إذا كان الجانى ناشطا مؤيدا للفلسطينيين الفعل، أم أنه استغل هذه القضية البارزة لبث الفتنة، بحسب ما قال أحد المسئولين الذى رفض اكشف عن هويته لأن التحقيق لا يزال مستمرا. إلا أن الرسالة أضافت بعدا آخرا من الحساسية السياسية لتحقيق يحظى باهتمام شديد فى الأيام الأخيرة لانتخابات رئاسية متوترة.
واشتعل حريقان صباح الاثنين الماضى بفاصل زمنى قصير بينهما فى بورتلاند بولاية أوريجون وفى فانكوفر بولاية واشنطن.
وذكرت المصادر للصحيفة أن رسالة “حرروا غزة” لم تظهر فقط على جهازى التفجير، اللذين تم اكتشافهما يوم الاثنين، ولكن أيضا فى جهاز أخر بصندوق اقتراع ثالث فى فانكوفر هذا الشهر. وحمل الجهاز رسالة “حرروا فلسطين”.
وقال المسئولون فى مؤتمر صحفى أنهم يعتقدون ان هناك صلة بين الحوادث الثلاثة. وكشفوا لاحقا عن صورة لمركبة مشتبه بها، وطلبوا مساعدة الرأى العام فى تحديد هوية سائقها.
وقال مايك بينر، المتحدث باسم شرطة بورتلاند قوله إنه تم جمع أدلة كافية من المناطق الثلاثة التي قادتهم إلى الاعتقاد بان الحوادث الثلاثة مرتبطة ببعضها البعض، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
كانت وكالة أسوشيتدبرس قد قالت إن حوادث الحرق العمد تأتي في الوقت الذي يواجه فيه التصويت المبكر عبر البريد تحديات قانونية وسياسية، مع عدة دعاوى قضائية ضد الإجراء الانتخابي في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تنامي نظريات المؤامرة المتعلقة بالانتخابات عبر الإنترنت.
وأوضحت أن ولايتي واشنطن وأوريجون، حيث أضرمت النيران في صناديق الاقتراع المبكر، تجريان انتخابات التصويت المبكر بالبريد في الوقت الحالي.