بابا الفاتيكان يعرب عن دعمه للضحايا والمتضررين من فيضانات إسبانيا
أعرب بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس ، عن دعمه لضحايا ومصابى أكثر الأزمات المناخية تدميرا في تاريخها الحديث ، بسبب عاصفة دانا التي أدت إلى فيضانات عارمة في فالنسيا الإسبانية، وهذه المأساة أدت إلى وفاة 95 شخصا ، وأراد أن يبعث البابا برسالة تشجيع لجميع المتضررين.
وفي مقطع فيديو موجه إلى رئيس المؤتمر الأسقفي لويس أرجويلو، قال البابا فرنسيس “أريد التعبير عن قربي من الناس ، أرجو أن ترسلوها إليهم”، “أنا قريب منهم في لحظة الكارثة هذه وأصلي من أجلهم، ليباركهم الرب جميعا”.
وأرسل رئيس المؤتمر الأسقفي لويس أرجويلو؛ كما أرسل الأمين العام، فرانسيسكو سيزار جارسيا ماجان، رسالة إلى مونس إنريكي بينافينت، رئيس أساقفة فالنسيا، وأخرى إلى جوليان روس، بصفته مدير أبرشية الباسيتي، أظهروا فيها “ألمهم وقربهم منهم في هذه الكارثة”.
وجاء في بيان صادر عن المؤتمر الأسقفي أنه “باسم جميع الأساقفة، نرسل إليكم” تعازينا الصادقة في الخسائر البشرية، وكذلك قربنا وصلواتنا من أجل جميع الذين يعانون من الأضرار المادية أو الجسدية الناجمة عن ذلك. بهذا النوع من المواقف الكارثية”.
جرفت الفيضانات المفاجئة في شرق إسبانيا السيارات وحولت شوارع البلدات إلى أنهار وقطعت خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة وقتلت 95 شخصا على الأقل في أسوأ كارثة طبيعية تضرب الدولة الأوروبية.
وتسببت العواصف التي بدأت الثلاثاء والمستمرة حتى الآن ، في حدوث فيضانات في منطقة واسعة من جنوب وشرق إسبانيا، من ملقة إلى فالنسيا، وجرفت المياه الطينية السيارات في الشارع بسرعات خطيرة، و تطفو قطع الخشب بين السلع المنزلية، واستخدمت الشرطة وعمال الإنقاذ طائرات الهليكوبتر لإجلاء الناس من منازلهم والقوارب المطاطية للوصول إلى السائقين المحاصرين على أسطح السيارات.
وأكدت خدمات الطوارئ في المنطقة الشرقية لمجتمع فالنسيا أن عدد القتلى بلغ 95 يوم الأربعاء، وتم الإبلاغ عن وفاة شخصين آخرين في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة.