قاتل الـ10 أشخاص فى حادث السويد كان يدرس فى نفس المدرسة والتحقيقات مستمرة.. فيديو
قالت الشرطة السويدية ، إن المسلح الذى نفذ أسوأ عملية إطلاق نار جماعي في البلاد كان على صلة بمركز لتعليم الكبار وريما كان يدرس في نفس المدرسة، قبل ارتكاب الحادث الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، أمس الأول الثلاثاء، حيث عثرت الشرطة عليه لاحقا ميتا.
وقالت الشرطة السويدية إن الرجل البالغ من العمر 35 عاما تصرف بمفرده وليس لديه سجل إجرامي، موضحة أن المجرم كان مرتبطًا بمدرسة Campus Risbergska للتعليم للبالغين حيث وقع الهجوم، وذكرت مصادر رسمية أن المهاجم ربما كان طالبا في المؤسسة قبل أن ينفذ حادثة العنف الثلاثاء الماضي، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وتم العثور على المهاجم ميتًا مع ثلاثة أسلحة نارية و10 مخازن فارغة وكمية كبيرة من الذخيرة غير المستخدمة، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد انتحر أم أن هناك عاملاً آخر وراء وفاته، لكن السلطات أكدت أنه لم يتم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.
وأدى إطلاق النار إلى إصابة ما لا يقل عن خمسة أشخاص بجروح خطيرة، جميعهم فوق سن 18 عاما. ويظل اثنان منهم فى العناية المركزة في حالة خطيرة ولكن مستقرة، في حين يتعافى الثلاثة الآخرون بعد خضوعهم لعملية جراحية، وأصيب شخص سادس بجروح طفيفة.
وتواصل السلطات التحقيق في دوافع الهجوم، وتبحث في الحرم الجامعي الذي تبلغ مساحته 17 ألف متر مربع عن ضحايا أو تهديدات إضافية.