google.com, pub-7221182590533844, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار العالم

فانس يتهم صحيفة “وول ستريت جورنال” بتحريف تصريحاته حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا

نفى جى دى فانس نائب الرئيس الأمريكى صحة تصريح نسبته إليه صحيفة “وول ستريت جورنال” حول احتمال إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا في حال فشل المفاوضات متهما الصحيفة بتحريف كلامه.

وكتب فانس في حسابه على منصة “إكس”: “إن قيام صحيفة وول ستريت جورنال بتحريف كلماتي بهذا الشكل في هذا المقال غير مفاجئ، بالنظر إلى أنها أمضت سنوات في الدفع باتجاه نشر المزيد من أبناء وبنات الأمريكيين الذين يرتدون الزي العسكري في الخارج دون داعٍ.

وأضاف: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أعظم صانع للصفقات، وسيحقق السلام في المنطقة عبر إنهاء الحرب في أوكرانيا”.

واختتم قائلا: “كما قلنا دائما، لا ينبغي أبدا تعريض القوات الأمريكية للخطر في أماكن لا تخدم المصالح والأمن الأمريكي.. هذه الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.

وفي وقت سابق من الجمعة نفى ويليام مارتن مدير العلاقات العامة لدى دي فانس أن تكون تصريحات الأخير خلال مقابلته مع “وول ستريت جورنال” قد تضمنت أي تهديد لروسيا، مشيرا إلى أن نائب الرئيس الأمريكي “ذكر ببساطة حقيقة مفادها أنه لا أحد سوف يسلب الرئيس ترامب خياراته عندما تبدأ هذه المفاوضات”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد زعمت، بأن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قال خلال مقابلة معها إن “خيار إرسال القوات الأمريكية إلى أوكرانيا لا يزال قيد الدراسة” في واشنطن، وأن إرسال القوات إلى أوكرانيا في حال فشل موسكو في التفاوض بحسن نية “لا يزال مطروحا على الطاولة”.

وكما ذُكر في المقال، “أشار فانس إلى أن الولايات المتحدة يمكنها استخدام أدوات ضغط اقتصادية، وبالطبع أدوات ضغط عسكرية ضد روسيا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن نبرة فانس كانت أكثر حدة مقارنة بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الذي شدد على أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية يعد أولوية قصوى لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

من جانبه، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تتوقع الحصول على توضيحات من الولايات المتحدة بشأن تصريحات فانس حول أدوات الضغط العسكري على روسيا خلال الاتصالات بين البلدين.

وقال بيسكوف للصحفيين: “فيما يتعلق بتصريحات نائب الرئيس جي دي فانس، حول أدوات الضغط العسكرية على روسيا في الصحافة الأمريكية، فهذه عناصر جديدة في الموقف”.

وأضاف: “لم نسمع مثل هذه الصيغ من قبل، لذلك، بالطبع، خلال تلك الاتصالات التي تحدثنا عنها بين البلدين، نتوقع أن نتلقى بعض التوضيحات الإضافية”.

المصدر

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى