google.com, pub-7221182590533844, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار العالم

قمة أمريكية بريطانية مع ترامب.. الاختبار الدبلوماسى الأكبر لكير ستارمر

تحت عنوان “اجتماع ستارمر مع ترامب أكبر اختبار دبلوماسي لرئيس الوزراء البريطاني حتى الآن”، ألقت صحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء على القمة المرتقبة فى البيت الأبيض الخميس بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وقالت إنها تأتي فى وقت حاسم بعد الذكرى الثالثة للحرب فى أوكرانيا ووسط توترات فى الأمم المتحدة وخلال فترة مضطربة فى العلاقات عبر الأطلسى.

واعتبرت الصحيفة أن المخاطر ستكون مرتفعة في الاجتماع يوم الخميس إذ يقول المسئولون إن ستارمر يأمل في تخفيف التوترات، بما في ذلك من خلال تجنب الإشارة مباشرة إلى هجوم ترامب على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي باعتباره “دكتاتورًا” أو اتهامه بأن ستارمر وإيمانويل ماكرون، -الذى كان أيضًا في واشنطن هذا الأسبوع-، لم يفعلا شيئًا لوقف الحرب.

وتبنى داونينج ستريت – مجلس الوزراء البريطاني- حتى الآن استجابة حذرة لسلسلة الإعلانات والتعليقات المثيرة للجدل التي خرجت من البيت الأبيض منذ بدأ ترامب ولايته الثانية. واعتبرت الجارديان أن الاستراتيجية هذا الأسبوع لن تكون مختلفة.

وقال أحد المساعدين: “لا نريد إثارة غضب ترامب، فهذا سيكون عكسيا تماما لمصالحنا ومصالح الأمن الأوكراني والأوروبي. نحن مهتمون بما يفعله بالفعل، وليس بما يقوله. حتى الآن، نعتقد أن هناك فرقا”.

لكن داونينج ستريت يعرف أن الاجتماع سيكون أكبر اختبار حتى الآن لمهارات ستارمر الدبلوماسية والتفاوضية، حيث يحاول الموازنة بين المصالح الأمنية والاقتصادية للمملكة المتحدة والحفاظ على علاقات جيدة مع الرئيس الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته. ويمكن أن يكون أيضا نقطة تحول في الداخل.

ولطالما قال ستارمر إن العلاقات الشخصية هي نقطة انطلاقه للدبلوماسية، ويعلم فريقه أنه سيضطر إلى التخلي عن لطفه، وقال أحد المساعدين: “هل سيظل ترامب يقول إن كير “رجل لطيف” في نهاية الأمر؟ لا نعرف ذلك، لكننا نأمل أن يحترمه”.

ويعتقد المسئولون أن المفتاح إلى ذلك سيكون التأكد من أنه في نهاية الاجتماع، يشعر ترامب وكأنه يخرج منتصراً. وأضاف أحدهم: “سواء كان الأمر يتعلق بأوكرانيا أو التجارة أو الصين، فسوف نحتاج إلى إقناعه بأن أمريكا تحصل على شيء من ذلك”.

 

 

المصدر

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى