google.com, pub-7221182590533844, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار العالم

واشنطن: الولايات المتحدة ترحب بتصنيف باراغواي للحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية”

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف الباراغواي للحرس الثوري الإيراني كـ”منظمة إرهابية”، وتوسيع نطاق تصنيفاتها السابقة لحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني لتشمل جميع مكوناتهما وهياكلهما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية؛ تامي بروس، في بيان صحفي، الخميس: “ترحب الولايات المتحدة بتصنيف رئيس الباراغواي؛ سانتياغو بينيا، للحرس الثوري الإسلامي الإيراني كمنظمة إرهابية، وتوسيع نطاق تصنيفات باراغواي لعام 2019 للأجنحة المسلحة لحزب الله وحماس لتشمل كافة مكوناتهما”.
وأضافت بروس أن هذا التصنيف يُعد “خطوة بالغة الأهمية في الحدّ من قدرة النظام الإيراني ووكلائه على التخطيط لهجمات إرهابية وجمع الأموال لأنشطته الخبيثة والمزعزعة للاستقرار، بما في ذلك في منطقة الحدود الثلاثية المشتركة بين باراغواي والأرجنتين والبرازيل”.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن إيران “لا تزال الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب في العالم، وقد موّلت وأدارت العديد من الهجمات والأنشطة الإرهابية عالمياً، من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه مثل حزب الله وحماس”.
وأكدت بروس أن بلادها ستواصل العمل مع شركائها، مثل باراغواي، لمواجهة التهديدات الأمنية العالمية، “وندعو جميع الدول إلى محاسبة النظام الإيراني ومنع عملاءه ومجنّديه ومموليه ووكلائه من العمل على أراضيها”.
وكانت حكومة باراغواي، قد أعلنت، الخميس، في بيان لها، أن رئيس الدولة؛ سانتياغو بينيا نييتو، وقّع على المراسيم رقم (3758) و(3759) و(3760)، والتي تنص على “تصنيف ما يُسمى (الحرس الثوري الإسلامي) كمنظمة إرهابية، مع توسيع نطاق تصنيفاتها السابقة لتشمل منظمتي حماس وحزب الله الإرهابيتين بجميع مكوناتهما”.
وأوضحت حكومة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أن هذه الإجراءات تأتي في إطار “تعميق حربها على الإرهاب، وتعزيز تحالفاتها الاستراتيجية مع الدول الشريكة في هذه المعركة، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، وتمسكها الحازم للقضاء على هذه الآفة التي لا تعترف بحدود أو أعلام”.
وبررت تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ”منظمة إرهابية”، بسبب “مشاركته المنهجية في انتهاكات حقوق الإنسان وتورطه في أعمال إرهابية على نطاق عالمي”، أما توسيع التصنيف السابق الذي أقرته حكومة باراغواي في أغسطس/آب 2019، بحق حماس وحزب الله، ليشمل جميع مكوناتهما وهياكلهما، فيعود إلى “المظاهرات العامة المتكررة” التي تقوم بها هذه الجماعات، “والتي لا تميز فيها بين مكوناتها المسلحة أو السياسية أو الاجتماعية”، بحسب البيان.

المصدر

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى