من بين الأنقاض تولد الحياة: سورية تنجب 4 أطفال بمستشفى مدعوم من الأمم المتحدة – آخر دقيقة
https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production%20Library/17-02-2023_Mother.jpg/image770x420cropped.jpg
تبلغ الأم خولة حسن العلي من العمر 25 عاما- وقد أنجبت التوأمين بعملية قيصرية، عند الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد الموافق 12 شباط/ فبراير. ولدى خولة طفلان آخران.
الطبيبة التي قامت بعملية التوليد هي الدكتورة بشرى الخطاب التي سبق لها تلقي تدريب من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان. وتدير المستشفى، المدعوم من الصندوق، “منظمة سوريا للإغاثة والتنمية” غير الربحية.
فقدت السيدة خولة والديها منذ سنوات، وهاجر زوجها مؤخرا إلى تركيا. وكانت قد لجأت إلى منزل خالتها إثر الزلزال وتم إحضارها إلى المستشفى لتلد خلال الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل.
وقد تلقت خولة دعما فوريا في مستشفى الفردوس، في مدينة دار عزة- الواقعة في منطقة جبل السمان التي يسيطر عليها المتمردون. وتم نقل أطفالها الأربعة إلى قسم حديثي الولادة في حاضنات للمراقبة الطبية، وحالتهم الصحية مستقرة.
استمرار الدعم الأممي للنساء والفتيات في سوريا
تضررت حوالي 133 ألف امرأة حامل من جراء الزلزال في سوريا، وفقا لإحصائيات صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأفاد الصندوق بأن ما يقرب من 6,600 امرأة سيعانين من مضاعفات الحمل والولادة، في ظل التوقعات بأن تلد حوالي 44 ألف امرأة في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وشددت الوكالة الأممية على الحاجة الملحة لتوفير رعاية طبية محترفة لهن، لتلافي المخاطر الناجمة عن الولادة والتي قد تهدد حياتهن.
وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أنه يكثف جهوده لضمان استمرار توفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة بالتعاون مع شركائه في محافظتي حلب وإدلب، بما في ذلك من خلال الفرق الصحية المتنقلة.
ويقوم الصندوق بتوزيع لوازم الصحة الإنجابية الأساسية في المناطق المتضررة، بما في ذلك مجموعات الولادة الآمنة والأدوية ومستلزمات النظافة.
كما تم نقل الإمدادات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، حيث تستمر تسعة مرافق رعاية صحية أولية و12 مكانا آمنا بضمان تقديم الخدمات الحيوية للنساء والفتيات.
Source link